0 تصويتات
في تصنيف فن ومشاهير بواسطة (662ألف نقاط)

نعمت شفيق ويكيبيديا 

نعمت شفيق ويكيبيديا السيرة الذاتية معلومات عن نعمت شفيق من وين نعمت شفيق 

شفيق تولت منصبها في رئاسة الجامعة منذ يوليو العام الماضي، وهو ما جاء عقب تاريخ حافل بالترقيات المهنية، بدأتها منذ تخرجها من جامعة ماساتشوستس أمهيرست بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة.

وولدت شفيق في محافظة الإسكندرية عام 1962، وهي مصرية الأصل، وغادرتها مهاجرة إلى ولاية جورجيا في الولايات المتحدة رفقة عائلتها عام 1966 عقب تعرض ممتلكات والدها للتأميم، حسبما ذكر موقع الجامعة على الإنترنت.

ولدت شفيق في محافظة الإسكندرية بمصر، وفرت مع عائلتها عندما كان في الرابعة من عمرها في عام 1966، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الولايات المتحدة، واستقروا أولا في سافانا بولاية جورجيا في عمق الجنوب الأميركي، ولم يكن يتحدث الإنكليزية سوى والدها، الذي تعرضت ممتلكاته للتأميم، وفقا لموقعي الجامعة وصندوق النقد الدولي.

وسرعان ما تعلمت الأسرة اللغة ووجدت موطئ قدم لها في الولايات المتحدة مع انخراطها مع الجيرة وتكوين صداقات جديدة. 

التحقت شفيق وشقيقتها بالعديد من المدارس في فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا، وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة ماساتشوستس-أمهيرست بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والسياسة عام 1983.

وحصلت على درجة الماجستير من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986، ثم على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية سانت أنتوني بجامعة أكسفورد عام 1989.

وبعد حصولها مباشرة على درجة الدكتوراه، عملت في القضايا المتعلقة بأوروبا الشرقية في البنك الدولي بعد سقوط جدار برلين عام 1989.

وأثناء حملة "لنجعل من الفقر تاريخا" في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قادت وزارة التنمية الدولية المؤثرة في حكومة المملكة المتحدة.

وقضت شفيق جانبا كبيرا من حياتها المهنية في لندن وواشنطن. وتزوجت من العالم رافائيل جوفين، في عام 2002 في واشنطن، وأنجبت منه توأما، وأصبحت زوجة أب لأبنائه الثلاثة. 

وفي صندوق النقد الدولي، أثناء أزمة الديون في منطقة اليورو خلال عامي 2009 و2010، تولت الإشراف على عمل الصندوق في العديد من البلدان الواقعة في مركز الاضطرابات. 

وأثناء احتجاجات ما أصبح يعرف بـ "الربيع العربي" المؤيدة للديمقراطية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أدارت شفيق برامج الصندوق في الشرق الأوسط. 

كذلك شغلت منصب نائب محافظ بنك إنكلترا، حيث تولت الإشراف على ميزانية عمومية حجمها 500 مليار دولار، أثناء الاضطرابات التي صاحبت التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

كانت شفيق أصغر نائبة لرئيس البنك الدولي على الإطلاق، حيث كانت تبلغ من العمر 36 عاما، بحسب موقع الجامعة.

وبعد أن بلغت سن الستين، أصبحت شفيق أول امرأة تتولى رئاسة جامعة كولومبيا بنيويورك بعد ست سنوات تولت خلالها قيادة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، بعد أن عادت إلى الأوساط الأكاديمية في عام 2017.

وشكّلت الجامعات في الولايات المتحدة ميدانا رئيسيا للنقاش والتحركات على خلفية الحرب والأزمة الانسانية الكارثية في القطاع الفلسطيني، خصوصا في ظل الدعم السياسي والعسكري من الولايات المتحدة لحليفتها إسرائيل.

وقوبلت النشاطات الداعمة للفلسطينيين في جامعات عدة، خصوصا المرموقة منها مثل هارفارد وكولومبيا، بتحذيرات من تنامي التحركات المعادية للسامية، لاسيما وأن العديد من الجامعات الكبرى في البلاد تعتمد بشكل رئيسي على دعم مالي من منظمات ومتمّولين من اليهود.

واستمع الكونغرس إلى شفيق، الأربعاء، وهو اليوم الذي نصب فيه الطلاب المؤيدون للفلسطينيين خيامهم. وأكدت شفيق، أن "معاداة السامية لا مكان لها في حرمنا الجامعي".

وكانت للتحركات المرتبطة بالحرب في غزة، انعكاسات على الجامعات الأميركية. فبعد جلسة استماع ساخنة في الكونغرس، استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا، إليزابيث ماغيل، ثم نظيرتها في جامعة هارفارد، كلودين جاي، في ديسمبر ويناير على التوالي.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (662ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
هذا واستدعى مجلس النواب الأمريكي شفيق، ولدى مثولها أمام المجلس الأربعاء الماضي، تم استجوابها حيث استخدم العضو الجمهوري ريك ألين، بعض أسانيد التوراة، قائلا "إن الله قد أخذ على النبي إبراهيم عهدا بأنه سيباركه إذا بارك إسرائيل وإذا لعنها فإن لعنته ستحل عليه".

وأضاف ألين في حديثه لشفيق "هل تريدين أن يلعن الله جامعة كولومبيا؟" في إشارة للمظاهرات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وردت نعمت شفيق، بأنها "بالطبع، لا ترغب في أن تحل اللعنة على جامعة كولومبيا"، وهكذا استمرت ردود نعمت شفيق طوال الجلسة التي استمرت قرابة 4 ساعات، أكدت فيها أنها تعمل بكل جد لمواجهة التجاوزات داخل الجامعة.

على عكس ما فعل رؤساء جامعات آخرين في جلسات سابقة، لم تذكر شفيق أي شيء عن حرية التعبير عن الرأي أو سلمية التظاهرات والاحتجاجات، بل أكدت منذ اللحظة الأولى التي وقفت فيها للحديث أنها ملتزمة "بشكل شخصي" بالتصدي بكامل طاقتها لكافة أشكال "معاداة السامية".

وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" أن "رؤساء جامعات هارفارد وبنسلفانيا، رفضوا سابقا إدانة احتجاجات الطلاب لدعم القضية الفلسطينية والتنديد بالتجاوزات الإسرائيلية، حيث استخدموا أسلوب المحامي المراوغ عند استدعائهم لمجلس النواب وقدموا بعدها استقالاتهم"، وهو المصير الذي لم ترغب شفيق في قبوله.

وقالت نعمت شفيق، إنها "سمعت هتافات ضد اليهود ومعاداة السامية خلال الاحتجاجات التي ملأت الحرم الجامعي، وهو ما استدعى طلبها لشرطة نيويورك من أجل القبض على الطلاب، الذين عرقلوا سير الحياة العادية، إضافة إلى إقالة عدد من المسؤولين في الجامعة الذين أيدوا موقف الطلاب المتظاهرين ودافعوا عنهم".

وكان استدعاء شفيق، لشرطة الولاية أثر بالغ، مع عدم تهدئته للتظاهرات بل زادها حدة وصلت حد مطالبتها بالاستقالة إضافة لانتشار الاحتجاجات، في جامعات أخرى مطالبين بالإفراج عن أكثر من 100 طالب اعتقلتهم شرطة الولاية بطلب من رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية.

وتزايدت حدة الاعتقالات بعد مثول نعمت شفيق أمام مجلس النواب، فبعد أن كان عدد الموقوفين قليلا في البداية تزايد بعد الاستدعاء، ليزيد عن الـ100 بينهم ابنة عضو الكونغرس الأمريكي إلهان عمر ذات الـ21 عاما والتي تم إيقافها عن الدراسة في الجامعة.

في جلسة استجوابها في مجلس النواب الأمريكي، لم تحتاج نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا بنيويوك، سوى لكلمات"إذا باركتم إسرائيل سيبارككم الله" لتتبرأ من الاحتجاجات الواسعة التي شهدتها الجامعة للتنديد بتجاوزات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، قبل أن تصعد موقفها بالإبلاغ عن المتظاهرين وتحريض الشرطة لاعتقالهم.

وشهدت جامعة كولومبيا احتجاجات واسعة للتنديد بتجاوزات الجيش الإسرائيلي، والضغط على الجامعة لسحب استثماراتها المالية من الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.

وتصدرت نعمت شفيق عناوين الصحف منذ 17 أبريل الماضي، عقب تصريحاتها التي أدلت بها أمام مجلس النواب الأمريكي وإجراءاتها ضد المتظاهرين التي اتخذتها لتبعد عن نفسها وعن إدارتها شبهة "معاداة السامية"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات نحوها وصلت حد مطالبتها بالاستقالة.
مرحبًا بك إلى موقع صحيح الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين
...